أسس

نحن كوقف المرأة الحرة في سوريا باسم وقف المرأة الحرة في روج آفا التي تأسست عام 2014 ,تحت شعار المرأة الحرة اساس المجتمع الحر , حيث تعمل على ان تقدم حلول لجميع مشكلات المرأة في روج افا وسوريا

في سنة 2019 بدأت الوقف بالعمل في المناطق ذات الأغلبية العربية مثل الرقة والطبقة لذلك قامت بتغير الاسم من وقف المرأة الحرة في روج افا إلى وقف المرأة الحرة في سوريا

نحن كمؤسسة نعمل بشكل ذاتي ودون أية فوائد وفق برامج تنسقها مع الأعضاء عبر الاجتماعات التي يتم عقدها , جميع الأعمال تكون بشكل مشاريع من أجل خدمة المجتمع وجميع هذه المشاريع يتم تحت رعاية وقف المرأة الحرة في سوريا

نحن كوقف سنعمل من أجل نجاح هذه المشاريع بالتعاون مع منظمات تعاونية وأشخاص ذات معرفة ومسؤلة

أن المجتمع في سوريا بشكل عام وروج افا بشكل خاص متنوع من ناحية الدين واللغة والثقافة , حيث نرى بأن الشعب الكردي والعربي والسرياني والأرمني والتركماني يعيشون في هذه المنطقة حياة مشتركة ومن ناحية أخرى فأن الشعب في هذه المناطق مازالو يعيشون تحت وطئة عادات وتقاليد بالية مرّ عليها الزمن

في مجتمع الشرق الأوسط فأن الضغوط التي كانت ومازالت تمارس بحق المرأة كانت كفيلة بأن تمحو شخصيتها بشكل كامل تحت اسم الدين إضافة إلى ضغوطات أخرى , يمكن من الصعب قول هذا ولكن ومع الأسف فأن روج افا أيضا شهدت هكذا أشكال من العنف ضدّ المرأة مثل الزواج في سن مبكر , العنف الجسدي , الضري والقتل وغيرها من أشكال العنف

إن هذه الأشكال من العنف كانت تؤثر وبشكل سلبي على حياة الطفل والمرأة

بشكل عام فأن هدفنا كوقف هو العمل من أجل إحداث تغير في هذه الذهنية

في هذه الحرب الشديدة والغير إخلاقية التي مازالت مستمرة في سورسا فأن وجود وعدم الوجود الإنسان أصبح واحدا , ولكن الشريحة الأكثر ضررا من هذه الحرب كانت المرأة والطفل فأن المرأة من جميع المكونات ( كرد , عرب , سريان , تركمان ) أصبحن ضحايا هذه الحرب الظالمة حيث تم اختطافهم وبيعهم كسلع في الأسواق , فأن تنظبم داعش الأرهابي قام وبشكل وحشب في سوريا والعراق بقتل الكثبر منهن , ومن المعروف كان هدف داعش الإرهابي هو السيطرة على مناطق الأكراد مثل شنكال . الموصل ,الرقة ,حسكة , سري كانية , كوباني ,حلب )

منذ القدم فأن الرجل هو الذي يكون المسؤل الأول عن الاقتصاد ( المال ) في العائلة ومن أجل المال أتبعت سياسات غير لبقةتمارس على المرأة مما أدى إلى حدوث وقيام العديد من المشاكل سييها الاقتصاد بالإضافة إلى حدوث مجاعات ونزوح ….الخ

لعبت المرأة الكردية دور هام من أجل حماية حقوق المرأة ,ففي غرب كردستان قادت نضالا في جميع المجالات من أجل تحقيق حياة حرة كريمة ,حيث انخرطت في الثورة منذ بداياتها وكان لها دوريا رياديا في تحقيق هذه الثورة مكاسبها

أن وقف المرأة الحرة في سوريا تحاول وبشكل مستمر تأمين هذه الحياة الآمنة لجميع النساء وعلى الرغم من التقدم الذي حصل ,لازال هناك نسوة تعاني من العنف في المجتمع

إن العنف التي تعاني منها المرأة السورية منذ القدم ازدادت مع قيام هذه الحرب وأدت إلى حدوث مشاكل نفسية أثرت على حياتهن وإن حلّ هذه المشاكل التي تعرض لها تحتاج إلى عمل طويل وواسع

نحن كوقف سوف نقدم مشاريع اجتماعية من أجل ذلك وفي جميع المجالات مثل الصحة , السياسة ,اقتصاد ,بيئي لتحقيق حياة أفضل لهن

لقد بدئنا العمل في المشاريع من كانتةن الجزيرة ( قامشلو ) وحسب الحاجة تم التوسع في هذه المشاريع وقمنا بتحقيق مشارع أخرى في سري كانية وتل تمر وكويانب وكركي لكي بالإضافة إلى ديرك ودرباسية وحسكة

في عام 2019 بدئنا بالعمل في كل من رقة والطبقة